الذكاء العاطفي for Dummies
Wiki Article
إنَّ هذه الصفات هي صفات الشخص الذي يتمتع بدرجةٍ عالية من الذكاء العاطفي، وسنلقي نظرةً في هذه المقالة على سبب أهمية الذكاء العاطفي في الادارة والقيادة، وكيف يمكِنك كقائد تحسين ذكاءك العاطفي.
يعدُّ الوعي الذاتي والتنظيم الذاتي الأساس الذي تبني عليه ذكاءك العاطفي وتعززه، لذا فكر في الأمر، من أجل تنظيم سلوكك يجب أن تكون مدركاً له ولأسبابه وللأشياء التي تحفزه، وعندما تصبح مدركاً لذاتك، يمكنك البدء في إدارة نفسك ومنعها من التحدث بغضب مع النادل أو زملائك في العمل أو أصدقائك أو عائلتك.
في ما مضى، كان الناس يهتمون بمشاكلهم لا غير. أمّا الآن، فالناس لا يهتمون بمشاكلهم، ويُتابعون مُشكلات الناس على وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
هي المقدرة على التحكّم بالمشاعر ومدى تأثيرها، والقدرة على تحويل السلبية منها إلى إيجابية مثل؛ مشاعر الغضب والتوتر أو الاكتئاب، وهي تتضمن:
ببساطة، الذكاء هو القُدرة على حل مشكلة من المشكلات في مجال من المجالات. فعلى سبيل المثال، الميكانيكي ذكي في مجال تخصّصه، أي الميكانيكا، أمّا النجار فهو ذكي لأنّه يستطيع حل المشكلات في مجال النجارة بفعاليّة.
يساعد القائد الناجح أعضاء فريقه على التطور والنمو، ولا يحتكر المعلومة لنفسه فقط.
يعتبر تقبّل الانتقاد بروح رياضية جانبًا مهمًّا من جوانب الذكاء العاطفي.
يساعد الذكاء العاطفي، القائد في بناء تواصل فعال مع موظفيه.
في الختام، أيتّها العقول الفضوليّة، ينبغي لكم أن تعلموا علم اليقين أنّ الذكاء العام لا يكفي للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي، بل لا بد من امتلاك ذكاء عاطفي عالٍ.
التواصل الفعّال: التركيز على الاستماع النشط يمكن نور الامارات أن يعزز التواصل الإيجابي بين القائد وفريقه.
يؤمن القائد الناجح بالعمل الجماعي، فيتعامل مع موظفيه على أنَّهم فريق واحد، وليس على أساس رئيس ومرؤوس.
وتشير الدراسات والأبحاث إلى أنَّ القادة الناجحين والذين يحققون أفضل النتائج، يتبعون أنماطاً مختلفة للقيادة حسب الموقف، وحسب "جولمان" هناك ستة أنماط من القيادة، ويشير إلى أنَّ القائد الفعال هو من يُمارس الامارات على الأقل أربعة من هذه الأنماط الستة، وذلك حسب الموقف الحاصل، وهذه الأنماط هي:
نعم، يمكن قياس الذكاء العاطفي من خلال اختبارات متخصصة تقيس الوعي الذاتي، التعاطف، والمهارات الاجتماعية.
إلى جانب ذلك، عندما نغفر للآخرين فسوف نتخلّص من غضبنا تجاههم، لأنّ الغضب يُدمّرنا نحن أولًا من الداخل.